التفاح يُعتبَر التفاح من أشهر الفواكه المعروفة في العالم، وله الكثير من الأنواع، وتعود أصوله إلى أواسط قارّة آسيا، وقد تمّ استخدامه بأشكال عديدة منذ القدم؛ حيث استخدِم معصوراً، وطازجاً، ومجفّفاً. ويُعَد التفاح من أغنى الفواكه بالألياف.
فوائد التفاح
لتناول التفاح الكثير من الفوائد الصحية نذكر منها:
- تقليل خطر الإصابة بالسكّري.
- قليل خطر الإصابة بالسرطان.
- الحفاظ على صحة القلب.
- تخفيف الوزن.
- قليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، والربو، وحدوث التجاعيد الجلدية، بالإضافة إلى تحسين المزاج، وتقليل خطر الإصابة بألزهايمر.
تجدر الإشارة إلى أن التفّاح قد تمّ تصنيفه سابقاً ليكون من أغنى اثني عشر صنفاً غذائيّاً من الأصناف التي تحتوي على مضادات الأكسدة، ولتحقيق استفادة أكبر من التفّاح، فإنّه يُفضَّل أن يتم تناول الثمرة كاملة بقشرها، بدلاً من شرب العصير الذي يخفّض من كميّة الألياف الموجودة في التفّاح.
فوائد أكل التفاح على الريق شاعت بعض المعتقدات الخاطئة حول فوائد تناول التفاح وغيره من الفاكهة على الرّيق، وفي الحقيقة لا توجد أيّة دراسات تدلّ على أنّ تناول الفواكه - ومنها التفاح - على الريق يُعدُّ أمراً صحّياً، وليس هناك ما يُثبت أنّ تناولها على الريق له أي تأثير إيجابي في إطالة العمر، أو المساهمة في علاج الهالات السوداء تحت العينين، أو أنّه يساعد على التخلّص من التعب والإرهاق. وعلى العكس من ذلك، فإنّه يُفضّل أن يتناول مرضى السكّري الفواكه مع الطعام، أو مع الوجبات الخفيفة، إذ إنّه لا يُنصَح بتناول التفاح - والفواكه بشكل عام - على الريق، حيث إنّ ذلك يؤدّي إلى تسريع عمليّة امتصاص السكّر الموجود في الفاكهة، وبالتالي ارتفاع مستوى السكّر في الدم بشكل أسرع.
تناول التفاح مع الطعام يعتَقد البعض أنّ تناول التفاح مع وجبات الطعام يُبطّئ من عمليّة الهضم، ويتسبّب في بقاء الطعام لمدّة أطول في المعدة، مما يؤدّي إلى تعفّنه أو تخمّره، وبالتالي تكوّن الغازات، والشعور بعدم الراحة في منطقة البطن، ولكن الأبحاث العلميّة أثبتت عكس ذلك، فالألياف الموجودة في التفاح لا تُبطّئ من عمليّة الهضم بالقدر الذي يسمح للطعام بأن يتخمّر في المعدة، كما أنّ درجة حموضة المعدة عالية جدّاً بشكل لا يسمح بنمو الميكروبات، أو البكتيريا. وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ الألياف تُبطئ من الوقت اللازم لتفريغ نصف محتويات المعدة، حيث زاد هذا الوقت ليصبح 86 دقيقة بدلاً من 72 دقيقة، وذلك بدوره يساعد على الشعور بالشبع والامتلاء لفترة أطول، مما يؤدّي إلى تناول كميّة أقل من الطعام، وبالتالي استهلاك سعرات حرارية أقل على المدى البعيد.