المتابعون

السبت، 2 مارس 2019

كيف أدرس وأتفوق



التفوق التَّفَوُّق مصدر الفعل تفوَّقَ، واسم الفاعل منه مُتفوِّق واسم المفعول مُتفوَّقٌ عليه، والتفوّق اسم مشتق من الفعل فاقَ، ويعني تعدّي ما هو مُمكن، وهو الارتقاء وإحراز التقدّم والعلوّ في مجالٍ ما، وعند قول: فاقَ الطالبُ زملاءه؛ فهذا يعني أنّه عَلاَهُمْ بِالعِلْمِ أو الفَضْل، أو سَادَهُمْ شَرَفاً، وهذا ما يسعى إليه الأهل خاصّةً؛ فهم يعملون جاهدين ليروا أبناءهم وقد تفوّقوا في دراستهم وحافظوا على مستواهم لما بعد الامتحانات، ولا يكون هذا التفوق إلا بالتطبيق العملي لأفكار الطالب، وابتكار أفكار إبداعيّة خلّاقة، ومن أهمّ الأساليب المُتّبعة لتنمية التفوق التركيز العقلي، والاسترخاء الذهني والبدني، والأسئلة الذكية، وغيرها من الأساليب.[١][٢]

كيفية الدراسة والتفوق 
التفوق لتحقيق التفوق الدراسي هناك مجموعة من الطرق والإجراءات التي يجب على الطالب اتباعها لتحقيق هذه الغاية، ومن هذه الطرق ما يأتي:[٣] 

  • وضع خطة دراسية، وكتابة جدول دراسي يبين ما تجب دراسته والوقت المخصص لإنهاء دراسة كلّ مبحث؛ حيث يجب التأكد من إعطاء كل موضوع وقته الكافي، والمواضيع التي يواجه الطالب فيها أيّة صعوبة يجب إعطاؤها وقتاً أكثر من غيرها. 
  • تصفية الذهن والعقل قبل البدء بالدراسة، والتفكير بصورة إيجابية لزيادة القدرة الدراسية والثقة النفسية، وعدم التشتت والشرود أثناء الدراسة. 
  • السيطرة على الأفكار السلبية التي قد تسيطر على الطالب أثناء الدراسة، مثل: (سأرسب في الامتحان)، حيث يجب استبدالها بأخرى إيجابية، مثل: (لن أجعل هذه المادة تتغلب عليّ، وسأنجح فيها). 
  • البحث عن مكان هادئ ومناسب للدراسة؛ حيث إنّ العثور على مكان مناسب يزيد نسبة التركيز أثناء الدراسة ويقلل التشتت الذهني الناتج عن الضوضاء من التلفاز وأجهزة الإنترنت والشركاء في الغرفة، ومن الأماكن المناسبة للدراسة المكتبة، والمقاهي الهادئة.


الدراسة بأسلوب ذكيّ 

هناك مجموعة من الإجراءات الذكية التي يمكن للطالب اتباعها، وهي ما يأتي:[٣] 

  • الدراسة على فترات متقطعة؛ لأن الدراسة على فترات طويلة تقلل من فاعلية التعلم، كما تُشعر الطالب بالملل، ولذلك يجب أخذ قسط من الراحة لمدة تتراوح من 5-10 دقائق لكلّ 30 دقيقة من التعلم الجادّ. 
  • وضع علامة مميزة على المعلومات المهمّة الواجب تعلمها، وذلك بوضع خطوط عريضة مثلاً، أو وضعها داخل مربع؛ للتركيز عليها أثناء عملية الدراسة.
  •  إعادة تدوين الملاحظات المهمة؛ فتكرار الملاحظات يزيد تأكيد المعلومات وتذكرها عند الحاجة إليها. إجراء الامتحانات التجريبية، والمسابقات، وحل أسئلة السنوات السابقة؛ للتأكد من التعرض للأسئلة جميعها على اختلاف مستوياتها، والتحقق من الدراسة الجيدة للمادة والتمكن منها. 

  • دمج جميع الحواس أثناء الدراسة، بحيث تقرأ المعلومات بصوت عالٍ وتكتب في نفس الوقت، حيث يساعد هذا الأسلوب في حفظ ورسوخ المعلومة بشكل أكثر فاعلية.

  • اختيار نشاط بسيط لا يستهلك طاقة الطالب وتركيزه أثناء الاستراحة، مثل: التمدد، أو المشي. استخدام أسلوب الربط، فعند مواجهة أي صعوبة أثناء حفظ معلومة ما يمكن اللجوء إلى طريقة الربط بكلمات أو عبارات معينة لتبقى راسخة في الذاكرة. 

  • تعليم شخص آخر ما تمت دراسته وتعلمه، ويعد هذا الأسلوب من أروع الأساليب التي ترسخ وتثبت المعلومة في الذهن بشكل جيد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمة مديرة المدرسة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين ...