الاستعداد للتغيير
- يُعد الاستعداد والقابلية للتغيير من أهم السبل التي تؤدي إلى نمو وتقدم الشخص نحو الأفضل في الحياة،[١]ومن الجدير بالذكر أنه يمكن للشخص تغيير نفسه عن طريق:[٢]
- البدء بحب الذات وتقبلها كما هي بكل صفاتها العاطفية والجسدية.
- التوقف عن انتقاد الذات، وغفران الزلات والأخطاء التي قامت بها لأن الإنسان خطاء بطبعه.
- حب الذات والتطور نحو الأفضل عن طريق إحاطة النفس بالناس المحببين إلى القلب والذين يقدمون المساعدة ويحبون الأفضل لغيرهم. إدراك السمات والصفات السلبية في النفس والعمل على التخلص منها وتغييرها إلى صفات وسمات إيجابية.
فعل الخير
يستطيع الشخص أن يحصل على الاحترام والتقدير والامتنان من الآخرين عن طريق القيام ببعض التصرفات الصغيرة والبسيطة ذات المعنى والأثر كبير عليهم، مثل إزالة بالأذى عن الطريق وعدم ترك عربة التسوق في موقف السيارات، وغيرها من التصرفات التي تريح الغير.[٣]
التوقف عن خلق الأعذار
من سبل تحسين الذات تحمل مسؤولية جميع الأخطاء التي يتم ارتكابها، والتوقف عن خلق الأعذار للنفس، لأن إلقاء اللوم على الآخرين وتحميلهم المسؤولية دائماً لا يحسن من الذات، أما الاعتراف بالأخطاء وإدراكها يتيح فرصة التعلم من هذه الأخطاء وبالتالي سيكون هناك فرصة في أن يصبح الشخص أفضل.[١]
السيطرة على الغضب
يجب أن يتعلم الشخص مهارة كيفية السيطرة على أعصابه وعلى مشاعر الغضب التي تنتابه عند حدوث أي مشكلات وخلافات من حوله، وذلك لأن مشاعر الغضب والتوتر تزيد المشاكل تعقدياً وترفع ضغط الدم وتضر بعلاقات الشخص مع الناس من حوله. [١]
التفكير قبل الحديث
يجب أن يتعلم الشخص أن يفكر بالكلام الذي سيقوله قبل أن يتحدث، وأن يضع نفسه مكان الأشخاص المقابلين له قبل أن يوجه لهم أي نوع من أنواع الكلام، وذلك لأن بعض الكلمات قد تكون جارحة حد السيف وقد تؤذي الآخرين وتسبب لهم الضرر النفسي، فالتفكير قبل الكلام والاستماع الجيد هما من أهم أساسيات الحديث المثمر والشخصية الناجحة.[٢] الصدق أحد أساسيات تنمية الذات وتحسينها هي الصدق الدائم مع الجميع، إذ يجب أن يتعلم الشخص أن يكون صريحاً مع الناس وأن يتوقف عن الكذب، إذ يجب أن يعِد الإنسان نفسه بعدم الكذب في حديثه مع الآخرين، لأن لا أحد يحب أن يتحدث مع شخص كثير الكذب.[٢]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق