المتابعون

الخميس، 21 فبراير 2019

صفات الشخص الإيجابـــي

الشخصية الإيجابيّة المُتكاملة بناءٌ يتطلَّب صفات عديدة، وتربية عمليّة قوية، وحتى نصنع القاعدة السليمة لتلك الشخصيّة، فإنّه لا بُدّ من التحلّي بمجموعة من الصفات، منها ما يلي:

[1] التفاؤل: على الشخص الإيجابي أن يكون متفائلاً؛ فالشخص المتفائل يكون أكثر إنتاجيّة في التعامل مع المواقف الصعبة من الشخص المتشائم؛ لذا فإنّ التفاؤل يدفع الشخص إلى الاستفادة من الفُرَص، وبَذل كلّ الجهود للوصول إلى النجاح. الرضا والقبول: على الشخص الإيجابي أن يكون راضياً، وقادراً على تقبُّل ما تؤول إليه الظروف، خصوصاً عند بذله أقصى جهده، وحينئذٍ، فإنّ الشخص الإيجابي الذي يتمتَّع بالقبول، يمتلك المقدرة على التعلُّم من أخطائه. المرونة: تُساعد المرونة الفرد على التكيُّف مع المشكلات التي يتعرّض لها، ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها، وعدم استسلام الفرد للواقع والمشكلات التي قد تُسبّب له الاكتئاب، أو تجعله يلجأ إلى الطرق الخاطئة؛ للبحث عن السعادة. الامتنان: من الأمور المُهمّة للشخصية الإيجابية إظهار الامتنان؛ فقدرة الفرد على التفكير في التفاصيل التي جرت معه خلال يومه، والحديث مع النفس، إضافة إلى محاولة إظهار الشكر، تمنح الفرد مشاعر إيجابية. النزاهة والصدق: لكي يستطيع الفرد أن يصبح إيجابياً، عليه أولاً أن يكون نزيهاً مع نفسه، ومع الآخرين، 

ونعني بالنزاهة: أن يتعامل الفرد مع الآخرين بصدق، ولا يحاول استغلالهم، وأن يكون نزيهاً في مواقف حياته جميعها، ويُعَدّ من التناقض أن يتصرّف في موقف ما بشكل جيّد وصادق، وفي موقف آخر بشكل سيِّئ يستغلّ به الآخرين.



[2] التحكُّم بالنفس: إنّ مقدرة الشخص على اتّخاذ القرار بشكل صحيح، وسليم، وعدم إعطاء الفرصة للآخرين للتحكُّم، وفرض سيطرتهم وآرائهم عليه، إضافة إلى مقدرة الفرد على التحكُّم بنفسه، وعدم الالتفات إلى الإغراءات، أو المشاركة في الأمور غير الصحيحة، رغم توفُّر الفُرَص لممارستها؛ حيث إنّ ما سبق ممّا تبحث عنه الشخصية الإيجابية والجيّدة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمة مديرة المدرسة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين ...