يُعَدّ التفكير المصدر الأساسيّ للإيجابيّة؛ إذ يساعد على زيادة ثقة الشخص بنفسه، وهو من العوامل التي تُؤدِّي إلى النجاح، علماً بأنّ هناك عِدَّة تعريفات للتفكير الإيجابي؛ فقد عرَّفه البعض بأنّه: استخدام الشخص لعقله الباطن في محاولة للوصول الى آماله، وأحلامه التي يطمح إليها، وعَرَّفه آخرون بأنَّه: مصدر القوة لدى الشخص، والذي من خلاله يستطيع أن يجد الحلول المناسبة لمشكلاته، عن طريق التحكُّم بأفكاره. ويمكن الخروج من خلال هذين التعريفَين، بأنّ تفكير الشخص بطريقة إيجابيّة، يُؤدّي إلى وصوله إلى نتائج إيجابيّة.
إنّ التفكير الإيجابيّ لا يعني بالضرورة ألّا يمرَّ الشخص ببعض اللحظات، والمشاعر السلبية، ولكن يعني أن يبتعد عن لوم ذاته دون التحرّك لحلّ المشكلات التي تواجهه، والتفكير بأفضل الحلول، والخروج من هذه المشاعر بأقلّ ضرر ممكن، ومن الحريِّ بمكان، معرفة أنّ التفكير الإيجابي يبدأ عند تدريب النفس على هذا النوع من التفكير، فلو افترضنا أنّ أفكار الشخص التي تتعلَّق بحياته سلبية، فإنّ نظرته للأمور غالباً ما تكون مُتشائمة، حيث يصبح عندها غير راضٍ عن حياته، أمّا إذا استبدلنا هذه الأفكار بأفكار إيجابية، فإنّ نظرة الفرد لنفسه، ولحياته سوف تتغيّر، ويصبح من الأشخاص المتفائلين الذين يعتزّون بأنفسهم، حيث ينعكس هذا التفاؤل على حياته، ونجاحاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق